تركيا تتبرع بتكنولوجيا تعليمية لمدرسة في القدس

د.علي أبو راس مدير المعهد العربي



احتفلت مدرسة المعهد العربي في القدس الأربعاء بافتتاح مشروع اللوح التفاعلي الإلكتروني، بدعم من "مؤسسة قناديل الدولية للتنمية والإغاثة الإنسانية" التركية.
وكانت المؤسسة قد تبرعت بأجهزة هذا المشروع لمدرسة المعهد العربي، لتصبح من أوائل المدارس التي تستخدم هذه التقنية التعليمية في فلسطين.
وبحسب مراسل الأناضول، حضر الحفل أعضاء مجلس أمناء المعهد العربي وعدد من أساتذة وعمداء جامعة القدس ونخبة من المثقفين في بلدة أبوديس في القدس.
وكان أول المتحدثين المهندس محمد طعمه ممثل شركة "أيديو مارت" التي قامت بتركيب أجهزة المشروع، والذي شكر إدارة المعهد على اهتمامها بتطوير العملية التعليمية، وشكر مؤسسة قناديل التركية، الممولة للمشروع، وشركة "هيتاشي" المنفذة له.
ثم تحدث مدير المعهد، الدكتور علي أبو رأس، فقال إن مؤسسة قناديل أشترت أجهزة مشروح اللوح التفاعلي مباشرة من اليابان، وأحضرتها إلى الأردن، ومن ثم تم الاتفاق مع شركة تخليص جمركي أدخلت الأجهزة من "معبر الكرامة" (شرق مدينة أريحا).
وأوضح أبو رأس أن المشروع عبارة عن عشرة أجهزة بتكلفة 48 ألف دولار أمريكي، إضافة إلى خدمة فيديو كونفرنس (دائرة تليفزيونية مغلقة).
وقد تم تدريب أعضاء الهيئة التدريسية في المعهد العربي على استخدام هذه التقنية الحديثة خلال عطلة الفصل الدراسي الاول.
وأضاف مدير المعهد أنهم شرعوا أيضا في استخدام الحقيبة الإلكترونية، وهي عبار عن جهاز تعليمي محمول مخزن عليه المناهج الفلسطينية من الصف التمهيدي وحتى الثانوية العامة. ويستطيع الطالب استخدام هذا الجهاز عوضا عن الكتب المدرسية التي تثقل كاهله.  
وفي ختام كلمته شكر مدير المعهد العربي مؤسسة قناديل لتبرعها بهذا المشروع قائلا: "أتقدم بجزيل الشكر والتقدير لمؤسسة قناديل التركية، ورئيسها الدكتور عزمي أركان، على تفضلهم بتمويل هذا المشروع المهم. كما اشكر شركة أيديو مارت التي قامت بالتركيب والتدريب".